وكيل وزارة الملوخيه !!!!!!

وكيل وزارة الملوخية!!

كان ياما كان .. في حاضر العصر والبتنجان
قصة واقعية
ترفع ضغط الدم وتأتي بالسكتة القلبية

أستاذ جامعي يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية
ودرجة الماجستير في الشريعة الإسلامية
وهو د. ( ع )

يوم الجمعة .. أثناء الخطبة الأسبوعية
جلس الدكتور في الصف الأول .. وأخذ يصحح للإمام أخطائه النحوية .. وألفاظه البدائية .. ويعدل على ما يستشهد به من أحاديث السنة النبوية

نصحه بعض المصلون بالصمت .. فقد اعتادوا على أن كل من هب ودب يصبح إماماً للمساجد الزكية
ويعلو المنابر النورانية

وعند انتهاء الخطبة والصلاة خرج د. ع من المسجد مستاءً من شر البلية .. فالتقي عند بابه بصديق له يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية
وهو د. ( س )

فسأله الأخير :
د.س : لماذا تبدو غاضب الوجه وملامحك مفرية ؟

د.ع : ألا تعلم من ألقى علينا اليوم خطبة الجمعة التقية ؟

د.س : بلا أعلم .. كان وكيلاً لوزارة الملوخية

د.ع : ألا تعلم ماذا كان يعمل قبل أن يصبح وكيلاً للوزارة المخفية ؟

د. س : لا ..

د. ع : كان فراشاً في الجامعة التي أعمل بها أستاذاً للغة العربية .. يحمل لي الشنطة وأوصيه كل صباح بفنجان من القهوة الهنية ..

د.س : أيعقل ! .. وكيل وزارة الملوخية !

د. ع : نعم .. لقد كان فراشاً لا يحمل شهادة الإعدادية

د. س : وما الذي أوصله إلى وزارة الملوخية ؟!

د.ع : أنسيت أننا عرب تحكمنا الواسطة و المحسوبية ؟

د.س : إلى هذا الحد أصبحنا أمة رجعية !
الفراش يصبح وكيلاً وأصحاب الشهادات العليا في بيوتهم لا يجدون وظيفة ولا إعانة شهرية !

د. ع : هذا لأن زوج خالة أمه شخصية مسؤولة ومفترية .. عين الفراش وكيلاً وأجلس العلماء في منازلهم كالولية ..!

خرج المصلون من المسجد يضربون كفاً بكفٍ على هذه الفضيحة الجلية .. من أين لنا النصر ونحن نظلم بعضنا بعضاً بعين قوية .. ونحدد الوظائف حسب المعارف والقرابة العائلية ..

ياحسرة على أصحاب المناصب العلية .. ويا ويلهم من يوم يعرض فيه الناس على رب البرية .. سيسأل المسؤول بين يدي ربه عن ذلك الفراش الذي عينه وكيلاً لوزارة الملوخية !

عدد المساهمات : 327 نقاط : 441

محدش عارف اى حاجه فى اى حاجه الحكايه بقت كلها هيصه فى بعضها