mohra sayra
عدد المساهمات : 868 نقاط : 1564 الموقع : egypt
| موضوع: أأأأأأأأأأأأأه لو تعلمون الأربعاء مارس 24, 2010 9:36 am | |
| آآآآه لو تعلمون اسمعكم تتكلمون عن مستقبل وعن حب وعن كره وعن قلب يهجر وعين تدمع .... اسمعكم تكتبون
باقلامك بعض الكلمات التي تنصح وترشد وتلوم ..!!!!
أراكم تذكرون هروبي وتنسون غدر الزمااان .... اراكم تناشدون القلب الرحيم الذي قتل في اعماق
جرحي المسموم بكلامك الوهمي ...!!!
تناشدون الفرح وتطالبون بقلم للأفراح .... ولا تدركون أني جرح ولا تعلمون أن ظلم هذا الكون قد تجمع
في داخلي ...!! انا لست فرحا ولا مسرورا ولن أكون كذلك في يوم من الايام !!!!
متشائم ...... منهزم ....... ضعيف ........ حزين.....غدااااااااار .....
أختاروا ما شئتم من الاوصاف واذكروني بها ....... أجعلوا من جرحي كذبة تنزين لياليكم الراقصة ....
واصتدامتكم الغاضبة .....
إلى كل من يشعر .....
إلى كل من بقي في جوفه كلمة تهدئ من روعة هذا القلم الغاضب .... الغاضب .... الغاضب
إلى كل من جار عليه الزمن وادرك كيف تكون المصائب .... وكيف تقتل الهموم ....
إليكم جميعا يا من تلومون .......
ساعترف .... وبعدها سامضي هاربا لقدري المحتوم ...... قد يكون الموت وقد يكون احدى انواع الجنون .....!!!
أحبك ... وأحبك ... وأحبك ..... ولكن سأبتعد ... وسأهجر .... وسأمضي في دربي أن بقي لي درب
أمضي فيه ..!!
عندما يوصف الوفاء بالغدر .... وتوصف التضحية بالخداع .... ويوصف حرصي عليكِ بالهروب .... أقول لكم
جميعا ودمعة قد خطت على سماء الوجنتين سهامها من كلامكم جميعا وعدم استيعابكم وتقديركم
لم تفعله بي الايام ..... أقول ..
هل تشعرون ...!!!
أم أنكم أحجار صوان كسيت بأوراق الجفون ..!!
لا تذرفون الدمع يكفيكم كذبا ....
فلن أصدق دمعات العيون ....
أني في دهري مهموما ...
مقتولا ... ابكي والدمع يهون ...
في ليلي أترقب ملك .....
بل مــــوت ....
يصرع أفكاري ...
يجعلني مثل المجنون ....
يا بشررررر إني انسان ...
أقتل بالهم الملعون ....
أني مجموعة أقدرا ....
لو توضع في كف ....
لرجحت بكل ما تتخيلون ...
هل أرحل عنكم ....
هل أترككم جميعا ...!!
واعود أصارع كالمجنون ...؟؟!!
هل أهرب من بيتي ....
أردد صارخا ...
ملتهبا ... محروقا ....
هل تشعرون ..... هل تشعرون ...؟!!!
كانت تلك الكلمات ... قد خرجت من قلب تمزق من يومه الملعون ... يوما حمل الكثير الكثير من
الهموم ... والاحزان ... والالام .... والكل ينادي عليه ويطالبونه بالرجوع ... والعودة لراقصة الاحزان ...
الفرحة الوحيدة في حياته ...!!! ... الفرحة التي ابعدها عن عالم الدمار ... عن عالمه الممزوج بالوان
العذاب ... ابعدها من حبه لها .... من خوفه عليها من ذلك العالم الملعون .... وهم يرددون ارجع
فالحب ليس بالهروب .... وهو يحاول أن يخبرهم .... أن يجعلهم يدركون ... بأنه لن يقتل تلك الفرحة
الوحيدة في حياته ... لن يدمرها ... لن يدخلها في عالمه القاسي .... وينادي ويصرخ ويبكي قائلا ....
أبعدوها عن عالمي الملعون ..... | |
|